“وقد يأتي من الشعر ما هو خارج عن طبقة الشعراء، منÙرد ÙÙŠ غرائبه وبديع صنعته ولطي٠تشبيهه، كقول جعÙر بن جدار كاتب ابن طولون:
ابن عبد ربه (328=940)،،،
كم بين باري وبين بَمَّا وبين بون إلى دÙممّا
Ù…ÙÙ† رَشأ٠أبيض٠التراقي أَغْيَدَ ذي غÙنّة Ø£Øمّا
وطَÙلة رَخصة المرائي ليسَتْ تÙØلّى ولا تÙسمّى
إلا وسÙلكٌ منَ اللآلي ÙŠÙعجز Ù…ÙŽÙ† ÙŠÙخرج المÙعمّى
صغرى وكبرى إلى ثلاث مثل٠التّعاليل أو أتمّا
وكم ببمÙÙ‘ وأرض بمÙÙ‘ وكم برمÙÙ‘ وأرض رمَّا
من Ø·Ùلة بضّة لَعوب تلقاك بالØسن Ù…Ùستتمّا
منهنّ ريّا وكي٠ريّا ريّا إذا لاقت المَشَمّا
لو شمّها طائرٌ بÙدَوÙÙ‘ لَخَرَّ ÙÙŠ التÙّرْب أو لَهَمّا
تَسØَب ثوبين من خَلوق قد Ø£ÙŽÙْنَيَا زعÙران Ù‚Ùمّا
كأنما جÙلّيا عليها من Ø·Ùيب ما باشَرَا وشَمّا
ÙأَلْÙَيَا زَعÙرانَ Ù‚ÙÙ…ÙÙ‘ Ùانغمسا Ùيه واستØمّا
Ùَهْيَ نظير اسمها المÙعلّى ÙŠÙÙˆØ Ù„Ø§ Ù…ÙرْطÙها المÙدمّى
هيهات يا أختَ أهل بَمÙÙ‘ غلÙطت٠ÙÙŠ الÙاسم والمسمّى
لو كان هذا وقيل سَمٌّ مات إذن مَن يقول سَمّا
قد قلت٠إذْ أقبلَت تَهادى كطلعة البدر أو أَتمّا
تÙومÙÙŠ بأÙسْروعة٠وتÙØ®ÙÙŠ بالبÙرد مثلَ القÙØ¯Ø§Ø ØÙمّا
لو كنت٠ممّن لكنت٠ممّا لكنَّني قد كبرت٠عمّا
عاتبني الدهر ÙÙŠ عÙذاري بأØرÙÙ Ùارعَوَيْت٠لمّا
Ù‚ÙÙˆÙّسَ ما كان مستقيمًا وابيضَّ ما كان Ù…ÙدلَهÙمّا
وكي٠تَصْبو الدّمى إلى مَنْ كان أخًا ثم صار عمّا
لي عنك يا أختَ أهل٠بَمÙÙ‘ Ø´Ùغْلٌ بما قد دنا Ù…ÙÙ‡Ùمّا
Ùلست٠من وجهك٠المÙÙدّى ولست٠من قدّك٠المÙØمّى
أذهلَني عنك خوÙ٠يوم٠يØيا له كلّ Ù…ÙŽÙ† ألمّا
ما كسبَتْه٠يداي وَهْنًا خيرًا وشرًّا أصبت٠ثَمّا
تÙØشَر Ùيه الجنان٠زَقًّا وتÙØشر النار Ùيه زَمّا
تقول هذي لطالبيها هيتَ وهذي Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ Ù‡ÙŽÙ„Ùمّا
Ù†Ùسيَ أولى بأن Ø£ÙŽØ°Ùمّا Ù…ÙÙ† أمرها كلَّ ما استÙØ°Ùمّا
يا Ù†Ùس كم تÙخدَعين عمّا بلÙبس٠داج٠وأكل٠لَمّا
رعيت٠من ذي الØÙطام مَرعًى جمعت٠أكلًا له وذَمّا
ويØÙƒÙ Ùاستيقظي ليوم٠يØيا له كلÙÙ‘ مَنْ أَرَمّا
ألم تريْ ÙŠÙونÙسَ بْنَ عبد٠الْأَعلى غدا صامتًا Ùصَمّا
ÙÙŠ ØÙÙرة٠ما ÙŠÙØير٠ØرÙًا قد دÙكّ Ù…ÙÙ† ÙوقÙها وطÙمّا
والمزنيَّ الذي إليه نَعشو إذا دهرÙنا ادْلَهمّا
Ø£ÙŽØ®ÙÙ‰ Ùؤادي له عزائي لكنْ زَÙيري عليه٠نَمّا
كأنما Ø®ÙÙˆÙÙ‘Ùَا ÙخاÙا أو ØÙØ°Ùّرا غاشمًا Ùصَمَّا
أَقبلَ سهمٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الرَّزايا Ùخصَّ أعلامَنا وعَمّا
دَكْدَكَ منا Ø°Ùرا جÙبال٠شامخةً ÙÙŠ السماء Ø´Ùمّا
وخصَّنا دون مَن عليها وزادَ هَمًّا بنا وغَمّا
قد قرب٠الموت يا ابنَ Ø£Ùمّا Ùبادرَ الموتَ يا ابن Ø£Ùمّا
واعلمْ بأنْ مَنْ عصاكَ جَهلًا Ù…ÙÙ†ÙŽ التÙّقى لم ÙŠÙطعْكَ Ù‡Ùمّا
هو الهÙدى والرَّدى Ùإمّا أتيتَ آتÙÙŠ الرّدى وإمّا
ها أنا ذا ÙاعتبÙرْ بØالي ÙÙŠ طَبق٠مÙوصَد٠مÙعمّى
قد أسكنتْني الذنوب٠بيتًا يَخاله الإلÙÙ Ù…ÙستَØَمّا
Ùهل إلى توبة٠سَبيلٌ تكون Ùيها الهموم٠هَمّا
Ùتشكرَ اللهَ لا سواه لعلّ Ù†Ùعماه أن تَتÙمّا
يا Ù†Ùس٠جÙدّي ولا تَميلي ÙØ£Ùضل٠البرّ ما استÙتÙمّا
أو٠ابØثي عنْ ÙÙل٠ابْن٠ÙÙÙ„ÙÙ‘ تَرَيْه٠تØت التراب رَمّا
لَبÙئْسَ عبدٌ ÙŠØ±ÙˆØ Ø¨ÙŽØºÙŠÙ‹Ø§ معَ المساوي تَراه٠دَوْما
ÙÙŠ غَمرة العيش لا ÙŠÙبالي Ø£ÙŽØْمَدَه٠الجار٠أم أَذَمّا
كم بين هذا وبين عبد٠يغدو خَميصَ الØَشا Ù‡Ùضَمّا
يقطع٠آناءه صلاةً ودهرَه Ø¨Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ØµÙŽÙˆÙ’Ù…Ø§
إنَّ بهذا الكلام Ù†ÙصØًا إن لم يواÙ٠القلوبَ صÙمّا
يا ربÙÙ‘ لي ألÙ٠ألÙ٠ذنب٠إن تعÙ٠يا ربÙÙ‘ ÙاعÙ٠جَمّا
ÙابرÙدْ بعÙو٠غليلَ قلب٠كأنّ Ùيه رَسيسَ ØÙمّى